fbpx
الرئيسية » إصدارات » تحميل الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم

تحميل الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم

2 – مسيرة المشروع
1-2: في اختيار المادة:
بعد التقصي والتحري والدرس والتدارس، تم الاستقرار على:
1-1-2: أن يكون في المادة اختيار، ولاسيما في هذا الإصدار، حتى لا يضطر إلى التأخر في نفع أكثر، نظرا لضخامة المادة وصعوبات معالجتها أو الحصول عليها أحيانا.
2-1-2: أن يكون المختار ممثلا لجميع القرون ما أمكن، ولجميع مكونات الأمة عبر التاريخ عقديا وفقهيا ما أمكن؛ فيمتد في الفقه إلى المذاهب الثمانية المعتبرة لدى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولدى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). ويمتد في العقيدة إلى مختلف الفرق غير المجمع على خروجها عن الإسلام عند أهل السنة والجماعة.
3-1-2: أن يُسْتَبْعَد الغلاة من المفسرين، المتجاوزون لأقصى حدود المقبول.
2-2: في جمع المادة:
1-2-2: استُبعدت التفاسير المخطوطة كلها حتى تحقق، وبعض التفاسير التي تحتاج إلى معالجة معقدة لتنسجم مع التقسيم المراد، أرجئت إلى إصدار لاحق.
2-2-2: اقتُصر على نحو مائة تفسير مختار لمعنى ما.
3-2-2: حُرِص على أن يَجمع القدر المختار جميع أصناف التفاسير كما وكيفا.

3-2: في توثيق المادة:
1-3-2: استُبعدت التفاسير غير الموثوقة النسبة إلى أصحابها كالتفسير المنسوب لمجاهد، والتفسير المنسوب لابن وهب.
2-3-2: رُدَّ مااكتشف سقوطه من متون عدد من التفاسير المحمّلة وهوامشها الضرورية، وعلى رأس ذلك مقدمات أغلب التفاسير، وأغلب السور.
3-3-2: صُحِّح ما تيسر الوقوف عليه من أخطاء طباعية مفسدة للمعنى في عدد من التفاسير.

4-2: في تقسيم المادة:
1-4-2: اعتُمدمصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أساسا لأرقام الآيات، لكثرة انتشاره في العالم الإسلامي.
2-4-2: اعتُمدت الآية أساسا لتقسيم المادة التفسيرية، لكون أغلب المفسرين فسروا القرآن الكريم كذلك: آية آية.
3-4-2: في التفاسير التي اعتَمدتْ نظام المقاطع (=آيات لها موضوع واحد) بدل الآيات – وأغلبها ظهر في العصر الحديث- عولج إشكال توزع ما، يرتبط بآية ما في تفسير بقية آيات المقطع، بإلحاقه بتلك الآية بعد استخراجه، أو بنسخ تفسير المقطع كله مع كل آية من آياته، عند تعذر الإلحاق أو التقسيم. أما مقدمات المقاطع وخواتمها فيحال عليها مع كل آية لصلتها بها.

5-2: في مراجعة المادة:
– روجعت سلامة التقسيم في سائر التفاسير.
– روجعت سلامة النصوص في أغلب التفاسير.
– روجع نحو 60 ٪ من أحزاب القرآن الكريم مراجعة شاملة.
هذا وقد تعذرت المراجعة التامة الشاملة للجامع كله، كما خطط لها، نظرا لظروف يطول شرحها.
وقد وازنت المؤسسة بين منافع تعجيل الإصدار مع بعض النقصان، ومضار تأجيل الإصدار مع بعض الإتمام، فاختارت تعجيل الخير على تأجيله، نظرا لأن الفائت بالنسبة إلى حجم الجامع قليل، والتدارك بالنسبة للباحثين ممكن.