الندوة الوطنية الأولى في موضوع
“جهود المغاربة في العناية بالدراسات القرآنية”
ينظم ماستر الدراسات القرآنية بالغرب الإسلامي قضايا ومناهج، بشراكة مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، و مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) , الندوة الوطنية الأولى في موضوع:
“جهود المغاربة في العناية بالدراسات القرآنية“
يومي: 27-28 نونبر 2018م بحول الله.
محاضرة علمية للشيخ الشاهد البوشيخي في ختام اشغال الندوة الوطنية “جهود المغاربة في العناية بالدراسات القرآنية” من تنظيم: ماستر الدراسات القرآنية بالغرب الإسلامي: قضايا ومناهج. بالكلية متعددة التخصصات بالناظور. عنوان المحاضرة : أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية
أرضية الندوة:
حظيت الدراسات القرآنية عند المغاربة – ملوكا وعلماء– بعناية فائقة ومتميزة ولا تزال، وعيا منهم بالدور الريادي الذي تقوم به في البناء الحضاري والعمران البشري؛ لارتباط موضوعاتها بالقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فشرف العناية بالدراسات القرآنية عند المغاربة مستمد من شرف عنايتهم وتعلقهم الروحي خلفا عن سلف بكتاب الله، الذي أثر في كثير من مجالات حياتهم، فأولوه عناية خاصة.
فمن مظاهر هذه العناية الكبيرة والجهود المباركة المبذولة؛ تلقينه وتحفيظه، وتجويده، وإتقان رسمه وضبطه، ونظم الأنصاص الضابطة لعلومه، وتفسيره، وحفظ رواياته وقراءاته المتواترة، وتشييد مؤسسات خاصة بتدريس مختلف العلوم المتعلقة به: (معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية) و(مركز الدراسات القرآنية التابع للرابطة المحمدية للعلماء) و (مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة) و(تمكين الطلبة الباحثين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي من مواصلة الدراسات العليا المتخصصة في الدراسات القرآنية بالجامعات المغربية).
ـ ومن أبرز وجوه العناية به كذلك، الحرص على تبليغه لعموم الناس وتمكينهم من علومه، بتأسيس إذاعتين (إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم) و(قناة السادسة)…
ولا شك في أن هذه العناية الكبيرة والجهود المبذولة، من ورائها علماء أفذاذ وهبوا حيواتهم لخدمة النص القرآني رواية ودراية؛ كالشيخ المرحوم المكي الناصري، والشيخ المرحوم الأستاذ الدكتور التهامي الراجي الهاشمي، وتلميذه النجيب الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الهادي حميتو حفظه الله، وغيرهم كثير ممّن عكفوا فألفوا وأبدعوا في الدراسات القرآنية في شتى فنونها من تفسير وقراءات ورسم…
وقد جاءت هذه الندوة الوطنية المباركة؛ لإنصاف العلماء المغاربة، والاعتراف بمجهوداتهم القيمة، والتأكيد على مدى عنايتهم الفائقة بكل ما يتصل بالقرآن الكريم من فنون؛ كعلم القراءات والتفسير والرسم… وغيرها من العلوم التي تخدم كتاب الله تعالى.
أهداف الندوة:
تهدف ندوة ” جهود المغاربة في العناية بالدراسات القرآنية” إلى تحقيق الأهداف الآتية:
التعريف ببعض العلماء المغاربة المعاصرين وبمناهجهم في العناية بالدراسات القرآنية.
التأكيد على مدى عناية المغاربة بالدراسات القرآنية.
الكشف عن مؤلفات العلماء المغاربة وإنتاجاتهم العلمية في الدراسات القرآنية والتعريف بها.
الوقوف على جهود العلماء المغاربة في العناية بالدراسات القرآنية.
إبراز أوجه ومظاهر العناية بالدراسات القرآنية عند المغاربة.
محاور الندوة:
جهود المغاربة في العناية بعلم التفسير.
جهود المغاربة في العناية بعلم القراءات القرآنية.
جهود المغاربة في العناية بعلم رسم القرآن وضبطه.
جهود المغاربة في نظم الأنصاص الميسرة لضبط النص القرآني.
جهود المغاربة في خدمة النص القرآني.
جهود العلماء المغاربة وأثرها في تطوير الدراسات القرآنية.